|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
2008-12-26, 17:18 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |
عضو جديــد |
الطباق والمقابلة
الطّباق: من المحسّنات البديعيّة المعنويّة، وهو أن يجتمع اللّفظ وضدّه في الكلام، كقوله تعالى: " وجعلنا اللّيل والنّهار آيتين ". وهو نوعان: 1. طباق الأيجاب: وهو الذي لا يختلف فيه الضّدان إيجابا وسلبا، ويكون بين: ● حرف وحرف مثل: قوله تعالى:" ولهنّ مثل ما الذي عليهنّ بالمعروف ". وقولك: " الدّهر يومان: يوم لك ويوم عليك ". ● فعل وفعل مثل: قوله تعالى: " وأنّه هو أمات و أحيا ". وقول الشّاعر: أطعنا ربّنا وعصاه قوم • فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا. ● إسم وإسم: كقوله تعالى: " وجعلنا اللّيل والنّهار آيتين ". وقول الرّسول (ص): " خير المال عينٌ ساهرة، لعين نائمة ". ● اسم وفعل: كقوله تعالى: " أَوَمَن كان ميّتا فأحييناه ". وكقول الشّاعر: يُغطِّي عيوبَ المرء كثرةُ ماله • يُصَدّقُ فيما قاله وهو كذوبُ. 2.طباق السّلب: وهو ما اختلف فيه الضّدان إيجابا وسلبا فكان أحدهما مثبتا والآخر منفيّاً وكقول الشّاعر: أنلهو وأيّامنا تذهب • ونلعب والدّهر لا يلعب. وقول عليّ رضيّ الله عنه: " يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون ". المقابلة: المقابلة شكل موسّع من أشكال الطّباق، وتعني اجتماع معنيين في الكلام تليهما أضدادهما على التّرتيب كقوله تعالى: " إنّ الأبرار لفي نعيم، وإنّ الفجّار لفي جحيم ". وقوله أيضا: " فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنيسّره لليسرى، وأمّا من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى ". أثر المحسّنات المعنويّة في المعنى: لكلّ من الطّباق والمقابلة أثر في المعنى فهيّ تؤكّده وتزيده قوّة ووضوحا. * تمارين تطبيقيّة: بيّن الطّباق والمقابلة فيما يلي: 1. من دعاء الرّسول(ص): " الّلهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسرت ومل أعلنت ". 2 . قال تعالى: " من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها ". 3. قال المتنبّي: أزورهم وسواد اللّيل يشفع لي • وأَنْثَنِي وبياض الصّبح يُغْرِي بي. 4. وقال أيضا: فاطلب العزّ في لظى ودع الذّ • لّ ولو كان في جنان الخلود. التعديل الأخير تم بواسطة أحمد خمقاني ; 2011-08-10 الساعة 17:59 سبب آخر: المقابلة، أثر المحسّنات المعنويّة |
|
|
||
2014-01-10, 17:31 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
عضو فعــّال |
Horan ala al modoa al mofid
|
|
|
||
2014-03-21, 19:22 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
|
|
|
|
||